لازالت مدينة شرم الشيخ تشهد توافد الرؤساء وزعماء العالم للمشاركة في قمة الزعماء COP27 العالمية.
يتواصل منذ صباح يوم الاثنين 7 نوفمبر توافد الرؤساء والقادة إلى المركز الدولي للمؤتمرات في شرم الشيخ للمشاركة في قمة الزعماء COP27 ويستقبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر ومعالي أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، الرؤساء ورؤساء الوزراء وقادة الدول حول العالم .
ويقام حفل الافتتاح في المنطقة الزرقاء وتعقد ثلاث موائد مستديرة رفيعة المستوى اليوم وثلاث أخرى ليوم الثلاثاء 8 نوفمبر على أن تختتم قمة الزعماء مساء الثلاثاء لتنطلق فعاليات الأيام الموضوعية لـCOP27 اعتباراً من بعد غد الأربعاء.
وكشفت فعاليات افتتاح مؤتمر الأطراف COP27 أمس، رغبة وطموح وإرادة المشاركين بأن تكون الدورة الحالية لقمة المناخ هي قمة الحسم لمواجهة آثار التغيرات المناخية، حيث أكد معالي سامح شكري وزير الخارجية المصري رئيس قمة المناخ COP27 أن مواجهة التغير المناخي أمر حتمي ومصيري، مشدداً على أن التقدم الخاص بتحقيق الالتزامات المرتبطة بمواجهة التغير المناخي يجب أن لا تتأثر بأية ظروف.
فيما أشار سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ، إلى أهمية التمويل والشفافية.
وتأتي أهمية هذه الدورة من قمة المناخ بعد أن رجح العلماء ارتفاع درجة حرارة الأرض بزيادة من 1.5 – 2 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل العصر الصناعي 1880، مؤكدين أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى زيادة لمستوى سطح البحر بسبب زيادة ذوبان الجليد في القطبين.
وأكدت جمهورية مصر العربية سعيها لأن يكون مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 نقطة تحول في مواجهة التحديات الاقتصادية والتغير المناخي محلياً وعالمياً من خلال ضمان مشاركة جميع الأطراف الخارجية والمحلية ذات الصلة.