أكد سيد خليفة، نقيب الزراعيين، على الدور الحاسم لمحصول القمح في الاقتصاد المصري، مشددًا على أن المحاصيل الاستراتيجية كهذه تواجه التحديات بقوة. في حديث هاتفي ببرنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد، أشار خليفة إلى أن مصر حققت إنتاجاً قياسياً للقمح بلغ حوالي 10 ملايين طن في 2022، وذلك بفضل الرعاية التي أولتها الدولة لمشروع الصوامع.
كما أشاد بتأثير الصوامع في تقليل الفقد، حيث أدت إلى انخفاض نسبة الفقد من محصول القمح إلى 5 في المائة فقط من إجمالي الإنتاج. كما تمت الإشارة إلى السعة التخزينية الكبيرة للصوامع التي بلغت 3.5 مليون طن، مع التأكيد على الجهود المستمرة لزيادة هذا الرقم في السنوات القادمة.
أوضح النقيب أن استصلاح الأراضي الزراعية يتطلب بنية تحتية قوية تعزز الاستثمار، وهذا ما تحقق في مشروع شرق العوينات. وأكد خليفة على الأهمية الحاسمة للصوامع في تخزين محاصيل القمح، ودور الدولة في تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتنفيذ العديد من المشروعات على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية.
أضاف خليفة أن القوات المسلحة تساهم بدور وطني في الاستصلاح الزراعي، خاصة في ظل التأثيرات الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية على سلاسل الإمداد العالمية.
أشار نقيب الزراعيين، سيد خليفة، إلى أن المشروعات الزراعية الحديثة التي تتبع الشركة الوطنية قد أسهمت بما يقارب 700 ألف طن من القمح في هذا الموسم. وأكد أن الرئيس السيسي يتابع عمليات إنشاء مشروعات تنموية مستدامة، مع الاستفادة القصوى من الزراعة بالتحميل.
كما أوضح خليفة أن حجم الأراضي الزراعية التي تم استصلاحها يعادل ما يوجد في ثلاث محافظات على طول نهر النيل. وقد تم زراعة مليون فدان في إطار مشروع شرق العوينات وتوشكى، والذي يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي. أيضاً، أكد على أن القطاع الخاص بحاجة إلى بنية تشريعية تحمي استثماراته.